يقول التقرير إن أداة القرصنة التي توفرها وكالة الأمن القومي قد سرقت الآن المدن الأمريكية
تقول صحيفة نيويورك تايمز إن استغلال القرصنة EternalBlue ، المستخدم بالفعل في هجمات WannaCry و NotPetya سيئة السمعة ، ظهر الآن في الفناء الخلفي لوكالة الأمن القومي.
شاشة كمبيوتر داخل مركز عمليات التهديد في مقر وكالة الأمن القومي في فورت ميد بولاية ماريلاند ، في منطقة مترو بالتيمور.
بروكس كرافت / غيتي إيماجز
A القرصنة ويجري الآن استخدام أداة وضعت من قبل وكالة الأمن القومي الأمريكي لاغلاق المدن والبلدات الأمريكية، يقول تقرير السبت في صحيفة نيويورك تايمز.
يشتمل استغلال القرصنة ، الذي أطلق عليه الرمز EternalBlue ، على برامج ضارة وتم تسريبها في عام 2017 من قبل مجموعة تسمى Shadow Brokers . استخدم المتسللون الأداة في نفس العام في هجمات WannaCry Ransomware في جميع أنحاء العالم ، والتي أغلقت أنظمة الكمبيوتر في المستشفيات والبنوك وشركات الهاتف وتطلب فديةلتحرير الشبكات مجانًا. تم استخدامه أيضًا في هجوم NotPetya لعام 2017 ضد أوكرانيا ، والذي تم اعتباره واحدًا من أكثر الهجمات الإلكترونية تدميرًا على الإطلاق.
الآن ، على الرغم من ذلك ، هبطت EternalBlue في الفناء الخلفي لوكالة الأمن القومي: بالتيمور ، موقع مقر الوكالة. و لقد تعثرت المدينة منذ هجوم الفدية في 7 أيار مورط أجهزة الكمبيوتر الحكومة المحلية، وتعطيل خدمات المدينة. قسم تكنولوجيا المعلومات في بالتيمور يعمل ببطء على تشغيل الأنظمة مرة أخرى .
يقول تقرير التايمز: "إنها ليست فقط في بالتيمور". "يقول خبراء الأمن إن هجمات EternalBlue قد وصلت إلى مستوى مرتفع ، وأن مجرمي الإنترنت يركزون على المدن والمدن الأمريكية الضعيفة ، من ولاية بنسلفانيا إلى تكساس ، مما يشل الحكومات المحلية ويؤدي إلى ارتفاع التكاليف".
قد تدفع الأخبار بعض منتقدي المراقبة ودعاة الخصوصية إلى قول: "لقد أخبرتك بذلك".
لسنوات ، جادلت وكالات إنفاذ القانون والمخابرات بأنه يجب أن يتم دمج الأجهزة الخلفية في أنظمة التشفير للسماح للوكالات بالوصول إلى أجهزة كمبيوتر المشتبه بهم. و NSAكثيرا ما وضعت أدواته الخاصة لتكسير إلى آلات وشبكات لجمع البيانات. لكن النقاد جادلوا منذ فترة طويلة بأنه من غير المحتمل أن يكتشف المتسللون أي جهود من هذا القبيل وأن الجهود التي تبذلها وكالات التجسس قد تخرج عن نطاق السيطرة.
وبالإشارة إلى EternalBlue ، قال فيكرام ثاكور ، مدير الاستجابة الأمنية في سيمانتيك ، لصحيفة التايمز "إنه أمر لا يصدق أن الأداة التي استخدمتها أجهزة المخابرات أصبحت متاحة الآن للجمهور وتستخدم على نطاق واسع". وأخبر المسؤولون الذين لم يكشف عن هويتهم الصحيفة أن هناك حاجة إلى مزيد من المساءلة في وكالة الأمن القومي ، مع مقارنة واحدة بين تسرب EternalBlue والفشل في تأمين مستودع للأسلحة الآلية.